أثناء الدورة الشهرية الطبيعية وبدون استعمال أي دواء محرض للمبايض,
هذا البروتوكول يهدف الى متابعة البويضة الوحيدة التي تفرز من مبيض المراة لكي يتم التقاطها في الوقت المناسب. هذه المتابعة تحصل بمساعدة الصون لقياس البويضة حتى يصل الكيس الحامل للبويضة إلى الحجم الملائم لكي تكون جاهزة للتلقيح بالاضافة الى متابعة نسبة هرمون الاستروجين في الدم.
متى تطبق هذه الطريقة للدورة الطبيعية؟
هذه الطريقة تطبق في معالجة العقم وفي الحالات التالية:
- عندما لاتتجاوب المبايض بشكل كاف للادوية التحريضية
- عندما لايحصل نجاح بعد عدة محاولات للزرع باستعمال الهرمونات المحرضة
- عندما لاترغب المراة ان تخضع الى العلاج الهرموني او في حالة وجود مانع طبي لاستعمال مثل هذه الادوية
ماهي مميزات هذه الطريقة للدورة الطبيعية ؟
يوجد بعض المميزات لهذه الطريقة ومنها:
- عدم استعمال الأدوية
- امكانية تكرار الطريقة كل شهر
- بشكل عام البويضة الوحيدة الملتقطة تكون من النوع الجيد
- غياب الضغط النفسي للزوجين في حالة استعمال الطريقة الكلاسيكية للزرع
ماهي سلبيات هذه الطريقة للدورة الطبيعية؟
هذه الطريقة للدورة الطبيعية لها السلبيات التالية:
- يمكن للبويضة الوحيدة الانفجار قبل التقاطها, وبهذا تكون المحاولة قد فشلت
- يمكن ان يتم التقاط البويضة الوحيدة قبل ان تكون ناضجة وبذلك لا يتم تلقيحها
- من المحتمل ان تكون البويضة الوحيدة غير قابلة للتلقيح وذلك لاسباب غير معروفة ولا يوجد بويضة ثانية
إن نتائج مركزنا (ميدي مول) في تطبيق هذا البروتوكول مرضية جدا , وقد شارك مركزنا وكان من الاوائل في المؤتمر العالمي للدورة الطبيعية في سنة 2006 حيث كانت نسبة النجاح عالية بمقارنتها مع مراكز اخرى.